radia Admin
عدد المساهمات : 167 تاريخ التسجيل : 19/08/2009 العمر : 31
| موضوع: الاسلام لا يستحق الاهانة الجمعة سبتمبر 11, 2009 7:33 pm | |
| كنت أشاهد التلفزة، وكان شريط الرسائل يمر أسفل الشاشة عندما بدأت الرسائل تتوالى:"حتى أنت يا دنمارك؟"..
"انتفضوا فالدنمارك ينتهك أقدس حرمة من حرماتكم"…
"فداك أبي وأمي يا رسول الله"…
كان الحدث هو استهزاء الصحف الدنماركية برسولنا الكريم، وهو ما اهتزت له الجماهير المسلمة في كل بقاع العالم من المسلمين اسما إلى المسلمين فعلا
وانطلقت المظاهرات وعقدت المؤتمرات وأسست حملات نصرة وبرامج تعرف بالنبي وحرمته وقوطعت منتجات الدنمارك …..وغيرها من مظاهر الاستنكار والانتفاضة
بعدها بمدة ليست طويلة صرح بابا الفاتيكان الذي يبدو أنه لم يتلقى من باباه أصول الأدب وحسن المعاملة بأن الإسلام ورسوله يدعون للعنف والإرهاب والتخلف
فرد المسلمون بغضب آخر لكنه أقل من الأول من حيث ازدحام شريط الرسائل ومن حيث البرامج العملية التي ردّت وهو تغير ملحوظ مقارنة بالأول.
بعدها بمدة أخرى انتهكت قداسة مناسبة العيد الأضحى بإعدام قائد عربي
الرد هذه المرة كان استنكارا من بعض الفئات فقط ولم يتعد كونه شفهيا أو كتابيا
ما نحن متأكدون منه الآن هو أن مسلسل الاهانات لم ولن ينتهي ضد الإسلام والمسلمين
وأعداء هذا الدين لن يكتفوا وسيزيدون اهاناتهم بشاعة في كل مرة
لكن ما يثير تساؤلي هو ردنا باتجاه الاهانة التالية…
ماذا سيكون؟؟؟؟
أو بالأحرى هل سيكون هناك رد اصلا؟
أم إننا نتحمس للحظة ثم تبرد حميّتنا كما يقال عنا
إذا أهين رسولنا وديننا ومناسباتنا المقدسة وبقي لنا ماء وجه لنحيا بسعادة فنحن في ضلال مبين
أما إذا كنا ننتظر الاهانة التالية مكتّفي الأيدي.. ساكنين.. بلا تحرك ولا بذل ايجابي.. فنحن نستحق ما يقال عنا..
لكن مهلا..
"الإسلام لا يستحق أن يهان بسببنا"
إما أن نكون بالإسلام وله.. أو نكون الأحقر ونرضى بالذل بعيدا عن الإسلام
فليفكر كل منا كيف ينفع امة الإسلام وكيف يترك بصمة تخلد أثره مع من سعى للايجابية وخدمة الإسلام في وقت صارت السلبية عنوانا له
وليعمل كل منا لتحضير الإجابة المناسبة عندما يسأله الله تعالى وجها لوجه "ماذا قدمت للإسلام"
ابدأ الآن فقد تأخرت بما فيه الكفاية وكن رقما صعبا
احترت..
انه الشيطان يحبطك.. لا تستسلم له وثابر
إذا بحثت فستجد | |
|